ماذا يمكن أن تقول الحيوانات؟

ماذا يمكن أن تقول الحيوانات؟




عندما تسمع الطيور تصرخ سعيدة في أحد الصباحات فماذا نتخيل؟ هل سنعتقد ان صراخها هذا ثرثرة عن أبناء الجيران مثلا؟ أم هي مناقشة حادة عن اختيار ملكة الجمال؟



نحن جميعا نعلم أن الحيوانات لا تملك التعقيدات الذهنية التي نمر نحن بها، ولا تبالي كثيراً بغير الطعام والشراب وأحيانا تعليم الأبناء الصيد أو الطيران.. يا لها من هموم بسيطة..


لكن قد نواجه بعض الأشخاص في الحياة يفعلون الشيء نفسه.. لا تستغربوا كثيرا.. ففي بعض الأحيان يجعل الفقر الإنسان لا يفكر بغير قوت يومه الحاضر الذي يعيشه، وقد لا يعلم أبناءه أكثر من فكرة الحصول على قوت يومهم أيضاً!!




وقديما قيل: ثالوث التخلف = الفقر + الجهل + المرض
فهي ترتبط ببعضها البعض ارتباطاً وثيقاً لا يتجزأ، لأن أحدها يؤدي للآخر ويكون الدافع إليه أو المسبب له..


فهل هذا يعني تحول الإنسان من الآدمية إلى الحيوانية؟ تحول في طموحاته وتفكيره وسلوكه؟ 
نزول من الدرجة العليا إلى درجة أدنى للمخلوق نفسه!!


إن فقدنا للوعي ورقي السلوك والأهداف الطموحة لا يبتعد كثيراً عن هذه المعاني المرعبة.. 



هل تشعرين بالحزن؟ هل فقدتِ حب شخص عزيز جداً؟


هل تشعرين بالحزن؟ 
هل فقدتِ حب شخص عزيز جداً؟


مستحيل ان يبقى الانسان حزيناً طول العمر..
تذكري أ السعادة موجودة.. وقد تنتظرك الآن وأنتِ لا تعرفين..

الكبر يقترب منك لأن القلب وقت الحزن يمر بالشيخوخة..

 لكن حين تأتي اللحظة التي تجربين فيها سعادته فسوف يشب في دقائق وتختفي كل معالم الشيخوخة معه مباشرة..

إنك تحتاجين إلى المعنى الحقيقي للحب بعيداً عما حولك..

الحب الذي يدفئك فعلاً، ويأخذ بيدك لتكوني حية باسمة راضية..
وليس الحب الذي يدفعك للبكاء، أو الوحدة، أو البحث عن احتواء حقيقي..
نعم.. أمر صعب.. صعب جداً..
لكن هذا لا يعني أنه مستحيل

لا تحزني ولا تفقدي الأمل 💔
كوني على ثقة أن خالق هذا القلب قادر على إسعاده 



1 مارس 2017

أفضل شيء تفعله حين تصاب بالأنفلونزا

أفضل شيء تفعله حين تصاب بالأنفلونزا


قد تستيقظ في أحد الأيام على شعور غريب يخيل إليك أن رأسك عائم فوق سطح الماء، أو أنك تستمع للأصوات من داخل قوقعة ضخمة..

وقد يكون هذا الشعور الصباحي في أول يوم من العمل، أو في بداية الأسبوع الدراسي، وحين تبدأ بممارسة  أعمالك في المكتب أو المدرسة تزداد هذه الأعراض بالظهور وتتشكل بسهولة على هيئة مارد الأنفلونزا المزعج.. خاصة حين يبدأ الأنف بالسيلان وتقفز إلى ذهنك ذكرى الاسم القديم للأنفلونزا عند العرب (أنف العنزة)..

أتوقع أن هذا سوف يزيد شعورك بالانزعاج ويرهق حواسك  التي بدأت تفقد بعض حدتها، كزيادة مدى الصدى في سمعك وفقدك لروائح العالم الخارجي شيئاً فشيئاً، وطبعا ستفضل ألا تتناول أطعمتك المفضلة في أسبوع الأنفلونزا لأنك لن تستمع بطعم أي منها..



لذلك أنصحك بالاستسلام، حاول أن تأخذ إجازة من العمل أو المدرسة ليوم واحد، لا شك أنك قادر على تحمل تعب الأنفلونزا والعمل معاً.. نعم.. لكنه أمر مرهق لجسمك ولا يستحق أي شيء منك كل هذا الجهد على حساب صحتك..

يوم واحد من الراحة يكفي لتستمر بالعمل بشكل أفضل، سوف يمكنك بعد ذلك استكمال واجبات اليوم الذي استقطعته من أجل صحتك..

ابق في السرير، وتناول الكثير من السوائل الدافئة والليمون وحاول النوم، يوم واحد لن يقلب الدنيا، لكنه يساعدك لتكون أنت، بمزاجك المعتاد وابتسامتك المحببة..


28 فبراير 2017

هل تبحثين عن رجل عبقري؟

هل تبحثين عن رجل عبقري؟




للأسف أن الكثير من النساء قد تبحث عن زوج رومانسي أو غني أو وسيم، تماما كما يفضل الرجال، والتي تفكر بزوج عبقري قد تعتبرها صديقاتها غير طبيعية..

لكن المشكلة ليست هنا..
ماذا لو كان زوجك عبقرياً فعلا؟

لو سألت الزوجات عن أزواجهن المتميزين فقد تتفاجأ أن أغلب أولئك النساء لا يعلمن أن أزواجهن متميزون أصلا، وقد لا تتمكن إحداهن من معرفة معنى ذلك التميز الذي يتمتع به زوجها، ولا تقدر على إدراكه.. نعم هكذا ببساطة..

لكن ماذا لو كانت الزوجة تعرف وتتصنع أنها لا تعرف لسبب ما؟..
هل فكرتَ ماذا يمكن أن يكون السبب؟؟
لا ترفع حاجبيك دهشة إذا علمت أنها لا تريد أن تجعله يشعر بأنه يستحق الإعجاب ويصبح مغروراً.. هي هكذا تساعده على التواضع..

ولكن هذه الظواهر السلبية ليست عند جميع النساء بطبيعة الحال، وإلا لما كان هناك مقولة اشتهرت في كل لغات العالم (وراء كل رجل عظيم امرأة).

إذ لو وجد رجلان متميزان، أحدها لديه زوجة تدعم تميزه وتشجعه عليه، وآخر لديه زوجة لا تدرك تميزه أصلا، لابد أن نتاجهما الإبداعي سيكون مختلفاً..

نصيحة: حتى لو لم يكن زوجك مبدعاً أو عبقرياً، اصنعي منه ذلك الرجل فلا أحد غيرك يستطيع..



24 فبراير 2017


هل تواجه مشكلة في الاستمتاع باليوم الجميل؟

هل تواجه مشكلة في الاستمتاع باليوم الجميل؟



اليوم الجميل يستحق ان يخسر الإنسان فيه ساعات من حياته ليمشي تحت \المطر☔️ المعطر.. أويشاهد الشروق البهيج.. أو يترك رئتيه تمتلئان من أنفاس الليل المنعشة..



هل استطعت ألا تفوّت أي يوم كهذا؟ هل استطعت الاستمتاع به قدر الإمكان؟ أم نمت كثيرا وكلما استيقظت حاولت النوم اكثر حتى تتكسر اضلاعك؟


نعم بالفعل.. قد يشعر البعض أن قضاء الوقت في النوم هو أجمل متعة على وجه الأرض، وقد لا يعلم  لماذا كلما نام أطول تذكر اهل الكهف وكيف ان الله يقلبهم يمينا وشمالا كي لا تتيبس أجسادهم او تموت أنسجة جلودهم، ثم تزيد هذه الذكرى من تعلّقه بالنوم وتقلّبه باسترخاء وكسل لذيذين..


لكن هل هذه مشكلة النوم حقاً؟ أن يخاف الإنسان من تكسر أضلاعه (مجازا) أو تيبس جلده الحي؟


إننا حين ننام أكثر مما يجب لا نضيع على أنفسنا لذة الحياة الجميلة في الخارج فقط، بل نضيع أيضا ساعات من إبداعاتنا الشخصية التي قد لا نعرف عنها شيئا!!

23 فبراير 2017

لماذا نجرح من نحبهم؟

لماذا نجرح من نحب؟




هذه الكلمات تكتب نفسها اليك.. إلى صديقتي التي طالما بقيت اثور بحماقتي كلها في وجهها فتبتسم إلى تلك التي اكيل لها جنوني الهادر صاخبا فائرا فتتحملني وتحتوي جنوني
كثيرا ما اسيء اليها بكلمات جارحة لا اقصدها فعليا واندم عليها طويلا
ولكنها خرجت مني مع الأسف ولا يمكن ان تعود جنينا كما كانت
لكن الله وحده يعلم انها لا تتجاوز الحروف المقروءة او المسموعة
إنها محض ترهات صاخبة بلا معان





كثيرا ما نسيء لمن نحبهم ثم نندم، وقد نبكي، وقد نتألم طويلاً، ولا نجيد الاعتذار، أو نخجل منه، او نتوقع أننا مهما اعتذرنا فذلك لا يكفي..

لكن، لماذا نفعل هذا من الأساس؟
ولماذا لا نفعل ذلك إلا مع أقرب الناس إلينا وأعزهم على قلوبنا؟!!

لماذا لا نملك أنفسنا عند الغضب أمام من نحب؟
ولماذا لا نلتمس لمن نحبهم بقوة أسباباً لغيابهم أو أخطائهم؟

الحقيقة أننا نثور جداً حين نحب جداً
وهذا أمر لا قدرة لنا عليه في كثير من الأحيان..
فكلما تعلقت بإنسان ازداد خوفك من فقده، وازدادت شكوكك في بقائه معك إلى الأبد..
أليس هذا هو عيبنا جميعاً!!

21- فبراير- 2017

يوميات شخصية عادية